تكلفة المعيشة في مولاي بوسلهام: بين الواقع والتحديات
مدينة مولاي بوسلهام معروفة بجمالها الطبيعي. تقع على الساحل الأطلسي، مما يجعلها وجهة سياحية رائعة. لكن، تكلفة المعيشة فيها تُعتبر مرتفعة مقارنة بالمدن الأخرى مثل القنيطرة.
المنطقة غنية بالخضر والفواكه الطازجة. هذا يرجع لانتمائها لجهة الغرب، المشهورة بالإنتاج الفلاحي. كما تقدم قربها من البحر أفضل الأسماك الطازجة.
أسباب ارتفاع المعيشة في مولاي بوسلهام
- الطلب المرتفع على العقارات
- وجود نسبة كبيرة من الموظفين والمستثمرين
- البنية السياحية المتنامية
مولاي بوسلهام تعتبر مدينة سياحية، تشهد ارتفاعًا موسميًا في الأسعار، خاصة في فصل الصيف. يزداد الطلب على السكن، المواد الغذائية، والمواصلات.
- ندرة بعض المنتجات والخدمات
رغم وفرة المواد الفلاحية والسمك، بعض المنتجات والخدمات يتم استيرادها من مدن أخرى كالمواد الصناعية، هذا يزيد من تكلفتها مقارنة بالمناطق التي تضم مراكز صناعية وتجارية أكبر.
التحديات التي يواجهها السكان المحليون
- الموظفون البسطاء والعمال يواجهون صعوبة في التكيف مع التكاليف المرتفعة. خاصة فيما يتعلق بالسكن والمصاريف اليومية.
- بعض الناس يفضلون التنقل إلى مدن مجاورة مثل القنيطرة أو سوق الأربعاء للتبضع بأسعار أقل.
- إيجاد سكن بأسعار مناسبة صعب، خصوصًا خلال الفترات السياحية. الإيجارات ترتفع بشكل كبير.
خاتمة
إن مما لايمكن إنكاره أن مدينة مولاي بوسلهام تتميز بجودة الحياة وجمال الطبيعة، إلا أن ارتفاع تكلفة المعيشة فيها يمثل تحديًا حقيقيًا للطبقات المتوسطة والعاملة. ويبقى الحل في البحث عن بدائل مناسبة للسكن والتسوق لضمان مستوى معيشة متوازن.