أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

المرجة الزرقاء - مولاي بوسلهام

المرجة الزرقاء

 إن بحيرة المرجة الزرقاء من أبرز المعالم الطبيعية في مولاي بوسلهام، وهي واحدة من أهم المحميات البيئية في المغرب. تقع هذه البحيرة في شمال البلاد، وتمتد على مساحة 7300 هكتار، مما يجعلها أكبر محمية بيولوجية في المغرب. بفضل تنوعها البيئي، تم تصنيفها كمحمية عالمية وفق اتفاقية رامسار لحماية المناطق الرطبة.



moulay bousselham

تجربة السياحة في المرجة الزرقاء

تبدأ تجربة السياحة في المرجة الزرقاء من ميناء الصيد الصغير في مولاي بوسلهام، وهو الميناء الذي يربط مباشرة بالمحيط الأطلسي.  حيث  يمكن للزوار استقلال قوارب سياحية صغيرة تقودهم في رحلة عبر المياه الهادئة للبحيرة، حيث يمكنهم الاستمتاع بجمال الطبيعة ومراقبة الطيور.

تعرف أكتر على المرجة الزرقاء

الأنشطة السياحية

مراقبة الطيور: يُعد من الأنشطة الرئيسية في المرجة الزرقاء، حيث يمكن رؤية أنواع نادرة من الطيور، خاصة خلال فصول الهجرة.

جولة بالقوارب: تأخذ السياح في رحلة عبر البحيرة لاكتشاف الجزر الصغيرة والمناظر الطبيعية الخلابة.
التوقف بالجزيرة الصغيرة: فرصة رائعة للاستراحة، والتقاط الصور، ومراقبة الطيور من زاوية مختلفة.


الطيور المميزة في المرجة الزرقاء


 الطيور المقيمة:هذه الطيور تعيش بشكل دائم في المرجة الزرقاء، حيث تجد بيئة مناسبة للعيش والتكاثر.

الطيور المهاجرةتُعتبر المرجة الزرقاء محطة رئيسية للطيور التي تهاجر من أوروبا إلى إفريقيا خلال فصل الخريف، وتستمر هجرتها حتى شهر مايو. أفضل وقت لمراقبتها هو أثناء فترة الجزر، عندما ينخفض مستوى الماء، مما يسهل رؤية الطيور وهي تبحث عن الطعام.

  أهمية المرجة الزرقاء

المرجة الزرقاء نقطة عبور رئيسية للطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، مما يجعلها واحدة من أهم المناطق الرطبة في المغرب.

تشكل وجهة سياحية بيئية فريدة لمحبي الطبيعة ومراقبة الطيور، حيث توفر تجربة استثنائية لمحبي المغامرة والاكتشاف.

ملحوظة ختامية

 إن أهم خلاصة يمكن التوصل إليها  أن المرجة الزرقاء في مولاي بوسلهام وجهة سياحية، حيث توفر تجربة هادئة لعشاق الطبيعة، وفرصة فريدة لمراقبة الطيور المهاجرة في بيئتها الطبيعية. لمن يرغب في الاستمتاع بمشاهد رائعة للطيور، فإن فصل الخريف والشتاء هو التوقيت المثالي لزيارة مولاي بوسلهام والاستمتاع بجمال المرجة الزرقاء.


تعليقات